تعرف على آثار قطر القديمة
قلعة الكوت
شُيّدت قلعة الكوت في القرن التاسع عشر في ظل الوجود العثماني بالمنطقة، وتقع في مدينة الدوحة القطرية،[١][٢] كما تُعرف باسم قلعة الدوحة، وتميزّت قلعة الكوت باحتضانها الكثير من التاريخ القديم للمنطقة، حيث يوجد بداخلها كلّ المعارف التي يحتاجها الباحثون والمهتمّون بتاريخ المنطقة، وتُعدّ قلعة الكوت مَعلماً تراثياً وسياحياً، حيث يأتي إليها السيّاح من غالبية المناطق في العالم.
تُعتبر قلعة الكوت أكثر القلاع شهرةً في قطر، حيث إنّ جمال تصميمها يعكس الإبداع في فن هندسة العمارة قديماً، وصُمّمت القلعة على شكل مربّع، حيث تحتوي على 3 أبراج أسطوانية، بالإضافة إلى احتوائها على برج على شكل مستطيل،[٣] واحتضنت قلعة الكوت التراث القطري الأصيل، حيث حُوّلت إلى متحف يُعرض بداخله العديد من الزخارف الخشبية، ولوحات الرسوم الزيتية، والصور القديمة.
تحتوي قلعة الكوت على مجموعة من المصنوعات اليدوية الشعبية، وبعض أعمال النسيج، بالإضافة إلى اللوحات الحديثة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ القلعة بناها الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني عام 1880م، حيث استُخدمت كمقرّ للشرطة ومركز لحماية سوق واقف، إلى أن أعاد بناءها الشيخ قاسم آل ثاني بعد خروج العثمانيين منها عام 1927م.
قلعة الثقب
تقع قلعة الثقب في مدينة الشمال القطرية، والثقب يعني ما بقي من الماء في باطن الوادي بعد هطول المطر، كما يوجد بئر ماء غرب القلعة، ويُعتقد أنّ القلعتة بُنيت في القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر، إلّا أنّ أغلب المصادر تؤكّد أنّها بُنيت في القرن التاسع عشر، وكان وجود القلعة مهمّاً من أجل إيواء السكّان من أيّ هجوم، وتأمين الحراسة لبئر الماء المجاور للقلعة.
قلعة زكريت
تقع قلعة زكريت بالقرب من مدينة دخان على الساحل الغربي لدولة قطر، ويُعتقد بأنّها بُنيت في القرن الثامن عشر أو في بدايات القرن التاسع عشر، وتتميز القلعة بتصميمها الخاص، حيث بُنيت في البداية على شكل مُربع بدون أبراج، وخلال مرحلة إعادة إعمارها أضيف لها 4 أبراج على زوايا القلعة من الخارج.
قلعة الوجبة
تبعد قلعة الوجبة 15 كم غرب مدينة الدوحة، وتُعرف بأنّها إحدى القلاع التاريخية القديمة، حيث يعود بناؤها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وتتميز بأبراجها العالية وجدرانها السميكة، بالإضافة إلى الطبيعة الجميلة التي تُحيط بها، ويُعطي الشعب القطري قلعة الوجبة مكانةً خاصةً لما شهدته القلعة من المعارك القديمة المتعددة.
قلعة الزبارة
تشتهر قلعة الزبارة بتاريخها العريق، حيث صُنّفت كموقع للتراث العالمي لليونسكو، واكتسبت القلعة شهرتها من فن العمارة الموجود فيها، ويُعتقد بأنّها بُنيت بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، ويجدر بالذكر أنّ القلعة دُمّرت عام 1811م، ثمّ أعاد بناءها الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني مجدداً عام 1983م، وتتميز القلعة بجدرانها المُنحنية وأبراجها المربعة.
قلعة مروب
تقع قلعة مروب على الساحل الغربي في قطر، ويعود أصل تأسيسها إلى العهد العباسي، ويُحيط بالقلعة ما يُقارب 250 منزل تتوزّع على شكل مجموعات، وتُعدّ قلعة مروب نقطة جذب للسياح، حيث يُقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات في المنطقة بتنظيم من الفنادق السياحية.
قلعة الركيات
تقع قلعة الركيات القطرية على بُعد 110 كم من مدينة الدوحة، حيث بُنيت بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتُعدّ إحدى المناطق الرئيسية التي تجذب السيّاح بما تتميز به من هندسة معمارية مُتقنة، حيث إنّ القلعة شكلها مستطيل وتحتوي على 4 أبراج، وبُنيت من الطين والحجر، ويُذكر أنّه أُعيد ترميمها في عام 1988م.
قلعة أم صلال محمد
تقع قلعة أم صلال محمد ضمن بلدية أم صلال في دولة قطر، على بعد 21 كم من مدينة الدوحة، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1910م، حيث بناها الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني مؤسس قرية أم صلال، ويتواجد بالقرب من قلعة أم صلال محمد واحة ذات مناظر طبيعية خلابة، وأشجار نخيل كثيفة، بالإضافة إلى مساحات خضراء تُغطّي مُحيطها.
أبراج برزان
بُنيت أبراج برزان الشاهقة في أواخر القرن التاسع عشر، وتتألّف من برجين مرتفعين، ومسجد، وغرفة استقبال، وتتميز هذه الأبراج بإطلالتها الرائعة، ويعود سبب بنائها إلى مراقبة أيّ هجوم محتمل، بالإضافة إلى أهمية الأبراج للرصد الفلكي، حيث كان علماء الفلك يرصدون القمر من أجل معرفة موعد شهر رمضان من هذه الأبراج، وتسود الأجواء الباردة داخل أبراج برزان، ولكن جدرانها السميكة تجعل درجة الحرارة مناسبةً للزوار،[٥] وكانت الأبراج سابقاً منارةً للغواصين الذين كانوا يذهبون للبحث عن اللؤلؤ في البحر