تعرف على أهم آثار تدمر

هناك الكثير من الآثار الموجودة في مدينة تدمر وأهمها:

• هيكل بعل: هو عبارة عن بناء ذو شكلٍ مربع، يبلغ طول كل ضلع من أضلاعه حوالي 22 متراً، ويُحيط به سوراً يصل ارتفاعه ما يقارب 21 متراً.
• المدافن: يوجد الكثير من المدافن المختلفة ذات أشكالٍ متنوعة، ويبلغ عدد المدافن مائة مدفن، وتتألف من أربع طبقات.
• الحمامات: يوجد أمام الحمامات أربعة أعمدة غرانيتية، وتُقسم الحمامات إلى ثلاثة أقسام هي: حمامات باردة، ودافئة، وحارة، كما يوجد بها ساحة للاجتماعات والرياضة.
• المسرح الروماني: بُني المدرج في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، أما المنصة فقد أُقيمت في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلادي، وقد تم بناؤه بالحجارة الكلسية على شكل نصف دائرة.
• مجلس الشيوخ: هو عبارة عن بناء مستطيل الشكل، وله مدرج على شكل نعل حصان، ويمكن أن يكون المجلس قد شُيد للتجار أو مركزاً لشيخ السوق.
• الشارع الطويل: يمتد من المدخل الرئيسي لمعبد بل وحتّى بوابة دمشق، يتألف الشارع من أربعة أقسام.
• شارع الأعمدة: يبلغ طول شارع الأعمدة حوالي 100 متر، وهو يعدّ المحور الضخم للمدينة.

موقع تدمر

تقع مدينة تدمر في جنوب وسط سوريا، وتبعد عن الجهة الشماليّة الشرقيّة لدمشق مسافة 210 كيلومتر، وتجدر الإشارة أنّ حكام الرومان قد أطلقوا عليها اسم تدمر في القرن الأول الميلادي، والتي تعني مدينة أشجار النخيل، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 0.809371 كيلومتراً مربعاً، وقد ساهم موقعها الاستراتيجي في ربط الرومان مع بلاد ما بين النهرين، حيث تقع المدينة على واحة في منتصف الطريق الواقع بين الجهة الغربيّة للبحر الأبيض المتوسط، والجهة الشرقيّة من نهر الفرات

تاريخ تدمر

خضعت تدمر تحت السيطرة الرومانية في عهد الإمبراطور تيبيريوس، ثمّ أعلن الإمبراطور هادريان أنّ تدمر مدينة حرة ثمّ مُنحت بعد ذلك لقت كولونيا وأعفاها من الضرائب، وبذلك كانا القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد العصرين العظيمين لمدينة تدمر، فقد ازدهرت المدينة ازدهاراً عظيماً بعدها، وازدادت أنشطتها التجارية، ثمّ حكمت زنوبيا الثانية مدينة تدمر، وأصبحت زعيمةً فعلية لها، وبعدها قامت جيوش تدمر بغزو معظم الأناضول عام 270، ثمّ أعلنت المدينة استقلالها عن روما.