تعد منطقة اشتفينا من مناطق الجذب السياحي في المحافظة، وهي تتميز بوجود العديد من الغابات المليئة بأشجار السنديان، والبلوط، والأعشاب والأزهار البرية، وتعد من المصايف المهمة التي تمتلك مناخاً معتدلاً في فصل الصيف، كما تشهد تساقطاً للثلوج في فصل الشتاء.
تمتلك عجلون العديد من الجبال المرتفعة التي يمكن مراقبة شروق الشمس وغروبها منها؛ مثل جبل أم الدرج الذي يقع شرق من مدينة عنجرة، ورأس منيف الواقع شرق بلدة عفنا، ومن الكهوف الشهيرة فيها كهف الرهبان الذي يعد منطقة مرتفعة يمكن ممارسة رياضة التسلّق فيها.
تبلغ مساحة هذه المحمية 12,000 دونم، وهي تتكون من من مجموعة من التلال مختلفة الارتفاع، وقد تم تأسيسها في عام 1989م، وفي عام 2000م تم الإعلان عنها كمنطقة من المناطق المهمة للطيور في الأردن، وتغطّي معظم المساحات فيها غابات البلوط؛ لذلك فهي تعد مصدراً جيداً للأخشاب، وتضم أنواعاً عديدة من الحيوانات؛ مثل القوارض، والثديات، والغزلان، والزواحف، والطيور، بالإضافة إلى وجود مخيم سياحي فيها يتكوّن من 20 كوخاً، وقاعة حِرَف يدوية، لتدريب أفراد المجتمع المحلي، وتسويق المنتجات.
تكثر في هذا الوادي أشجار الجوز، والعنب، واللوزيات، والرّمان، والحمضيات، والتفاح، كما تُزرع الحبوب والخضراوات فيه، والتي تعد مصدراً أساسياً لتزويد المحافظة بما تحتاجه منها، كما يزخر هذا الوادي بالمواقع الأثرية، وتكسوه الأشجار الحرجية، وتتفرع الأودية من وسطه، كما تقع على جوانبه طواحين المياه، والينابيع، والجسور وأقنية الري الرومانية القديمة، والخرائب الأثرية.
تعد قلعة الربض أو قلعة عجلون نقطة الجذب الرئيسية في المحافظة، وهي تعد مثالاً رائعاً على العمارة العسكرية والعربية الإسلامية في القرون الوسطى، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1184-1185م، وكان ذلك على يد ابن أخ القائد صلاح الدين الأيوبي وهو القائد العربي المسلم الذي حقق حملات ناجحة لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل الصليبيين، وهي توفر إطلالة رائعة يمكن من خلالها رؤية البحر الميت، وبحيرة طبريا، ووادي الأردن، والضفة الغربية في حال صفاء الأجواء.