على الرغم من حداثة مدينة ميامي إلا أنّها تحتوي على مبنى أثريّ قديم، حيث شيّد الدير للمرة الأولى في عام 1141 للميلاد في مدينة سيغوفيا الإسبانية، وبقي قائماً هناك حتى قام ويليام راندولف هيرست بشرائه خلال عام 1925 لللميلاد، ثم قام بهدمه ونقل حجارته إلى ميامي، إلا أنه بقي كومة من الحجر حتى عام 1952 للميلاد حيث تم إعادة بنائه في المنطقة الشمالية من شاطئ ميامي.
قد تكون حديقة حيوانات مترو ميامي أفضل الأماكن التي يمكن لمحبي الحيوانات زيارتها، حيث تحتوي على الكثير من الحيوانات النادرة، ومن أشهرها النمر الأبيض، ووحيد االقرن الأسود، والتمساح الكوبي، وتنين كومودو، وقرد الجيون، وصغير المهاة، وغيرها من الحيوانات الأخرى كالأسد والبوم.
يمتدّ حوض أسماك ميامي على مساحة واسعة تصل إلى 153780.47 م2، ويعتبر واحد من أشهر الأحواض المائية على مستوى العالم، ويمثّل مقصد الكثير من العائلات الراغبة في التعرف والتفاعل مع الحيوانات المائية الموجودة هناك، ويعتبر عرض مواجهة الدلفين من أهم العروض التي تستقبل السياح في الحوض، كما يوفر الحوض برامج خاصة للراغبين في السباحة والتفاعل المباشر مع الدلافين، وفضلاً عن الدلافين يحتوي الحوض أيضاً على العديد من الحيتان والسلاحف والأسماك الاستوائية.
بنيت قلعة المرجان من قبل إدوارد ليدسكالنين في هومستيد، تخليداً لذكرى خطيبته التي هجرته قبل يوم واحد من زفافهما، واستغرقه بناء هذه القلعة 28 عام، والتي تم ضمها للسجل الوطني للمواقع التاريخية
يطلّ الشاطئ الجنوبيّ لميامي على المحيط االأطلسيّ، ويمتاز بزرقة مياهه والمناظر الطبيعية الجميلة المحيطة به، ويعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي في ميامي، وذلك بفضل أمواجه العالية التي توفر لزواره متعة ركوب هذه الأمواج