تعرف على الهدايا لها أهمية كبرى في الثقافة التركية وحتى قبل وبعد الإسلام في تركيا
الكاتب:
رامي
-
"
تعرف على الهدايا لها أهمية كبرى في الثقافة التركية وحتى قبل وبعد الإسلام في تركيا
الهدايا لها أهمية كبرى في الثقافة التركية وحتى قبل وبعد الإسلام
في الدول التركية القديمة، وفي المناسبات الهامة كان ""الخانات"" و""الخاقانات"" يسمحون بسرقة أموالهم في بعض المناسبات ويعتبرونها تقديم هدايا لأصدقائهم أو شعبهم في آسيا الوسطى. وفي الدولة العثمانية استمر تقديم الهدايا بطريقة جميلة أخرى، وهي خاصة بشهر رمضان المبارك يقدم صاحب الوليمة صررا مليئة بالنقود أو بعض الهدايا لضيوفه على الإفطار ويعطيها له تحت اسم ""أجر السن"" (Di? Kiras?)، وإلى جانب ذلك يسمح للموظفين في القصور العثمانية بسرقة الأطباق في الولائم الكبيرة، وهذا يعتبر من تقديم الهدايا أيضا.
يتبادل الأتراك الهدايا ويقدمونها من القلب دون أن ينتظروا مقابلا لها، ولتعزيز الصداقة والتذكير بالأيام الهامة وتقديرًا لنجاح بعضهم، وللمناسبات الاجتماعية مثل الولادة و طلب يد الفتاة والخطوبة والأعياد والزفاف والعديد من المناسبات الأخرى. فتبادل الهدايا يزيد المحبة بين الناس، ولذلك ثقافة الهدايا لدى الأتراك لها أهمية كبرى في الثقافة التركية وحتى قبل وبعد الإسلام.
الأتراك القدماء كانوا يحتفلون بالحادي العشرين من شهر آذار/ مارس الموافق لبداية السنة الجديدة، وبهذا الاحتفال يقدمون الهدايا لبعضهم وخاصة في هذا اليوم. وقد استمر هذا التقليد في القصر العثماني، وحتى يومنا هذا ما زال يحتفل به تحت اسم ""نوروز"". وفي القصور العثمانية كانت تعد الهدايا من قبل السلطان أو الصدر الأعظم وتقدم لجميع الخدم في القصر. وأيضا كان يتم تبادل الهدايا بين المسؤولين الكبار في القصر العثماني وخاصة ما تكون للسلطان. وتكون الهدية حصانا مزينا بالأحجار
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.