يضّمُّ العالَمُ مجموعةً كبيرةً من التماثيل المنحوتة والمشهورة، وهي تنتشر في أرجاء العالَم كلّه، وفيما يلي بعضُ أشهر، وأكبر تلك التماثيل:
يَقعُ تمثال الحُرّية في مدينة نيويورك، وتحديداً عند مدخل ميناء نيويورك، وهو يُعتبَر من التماثيل الكبيرة، والضخمة في العالَم، حيث تمّ تصميمُه من قِبَل النحّات الفرنسيّ بارتولدي، وغوستاف إيفل، ومن الجدير بالذكر أنّ التمثال هديّة من فرنسا بمناسبة الذكرى المئويّة لاستقلال أمريكا، علماً بأنّه تمثال مُجوَّف، ومصنوع من الصفائح النحاسيّة الرقيقة ذات الإطار الفولاذيّ، وقد انتهت عمليّة صُنعه عام ألف وثمانمئة وستّة وثمانين،[١] وهو يُسمَّى أيضاً باسم (الحُرّية تُضيء العالَم)؛ إذ يمثِّل امرأة رومانيّة ترمزُ إلى التحرُّر من الظلم، والاستبداد، وتحملُ في يدها اليُمنى شُعلةً كرمز للحُرّية، أمّا في يدها اليُسرى فإنّها تحملُ كتاباً دُوِّن فيه تاريخُ استقلال أمريكا، كما أنّه تمّ وضعُ تاج على رأسها كرمزٍ يدلُّ على بحار العالَم السبعة، أو القارّات السبع في العالَم.
وهو تمثال نصفيّ لرأس، ووجه الملكة نفرتيتي، حيث تمّ تصميمُه عام ألف وثلاثمئة وأربعين قَبْل الميلاد، إلّا أنّه لم يتمّ اكتشافُه إلّا في عام ألف وتسعمئة واثني عشر، علماً بأنّه يُعَدُّ أوّل الأعمال الفنّية المصريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ التمثال مصنوع من الجِبس، والحجر الجيريّ، أمّا العَين فقد تمّ صُنعُها من الكريستال.
يقع تمثالُ أبو الهول في محافظة الجيزة في جمهوريّة مصر العربيّة، وهو يُعَدُّ من أشهر، وأكبر التماثيل في العالَم؛ حيثُ يصلُ طولُه إلى حوالي ثلاثة وسبعين متراً، أمّا ارتفاعُه فيبلغ ما يُقاربُ عشرين متراً، ويتجسَّد التمثالُ في رأس إنسان مُزيَّن بغطاءِ رأسٍ ملكيٍّ، وجسد أسد، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ التمثال تمّ نحتُه باستخدام قطعة واحدة من الحجر الجيريّ، واستغرق نحتُه ما يُقاربُ ثلاث سنوات، كما أنّه احتاجَ إلى حوالي مئة عامل.