سَعت وِزارة الطاقة والبنية التحتية إلى إنشاء السدود ورَفع الطاقة الاستيعابية لَها وذَلك من أجل الحِفاظ على المياه الجوفية في الإمارات، كما أنشأت مشاريع سياحية وبُحيرات اصطناعية في المناطق المُحيطة بالسدود، لِتحفيز السياحة وحِماية البيئة.[١] وتَحدثت إحصائية في وزارة الطاقة والصِناعة الإماراتية عن تَزايد أعداد السدود في الآونة الأخيرة.
تَكمن أهمية السدود في أنّها تُحافظ على كَمية وجَوْدة المياه الجوفية وتُقلل من أضرار الفيضانات وانجِرافات التُربة،[٣] ولِمعرفة المزيد عن أين تتركز السدود في الإمارات وأبرزها، ستُدرج في النِقاط الواردة أدناه:
تَعتمد دولة الإمارات على مَحطات التحلية الحرارية لِمياه البِحار لِتُصبح صالحة للشرب، إذ تُوفر 70 مَحطة تحلية مياه مُنتشرة في الدولة ما يُقارب من 42% من إجمالي الاحتياجات المائية من مِياه الشُرب، ويَبلغ إنتاج دولة الإمارات حَوالي 14% من إجمالي المياه المُحلاة المُنتَجة حول العالم. وسَعت دولة الإمارات إلى إيجاد حُلول مُستدامة على المدى البعيد من أجل تَلبية كافة الاحتِياجات المائية.
ومن أمثلة هذه المحطات؛ محطة الطويلة التي تُعد أكبر محطة تستخدم "التناضح العكسي" حول العالم،[٦] محطة الشويهات S2 في أبوظبي، محطة كهرباء جبل علي في دبي، ومحطة الفجيرة F2.[٧]
يعد من أهم أهداف إنشاء محطات التحلية في دولة الإمارات الآتي:
أَخذت الإمارات عِدة مُبادرات من أجل تَحقيق مفهوم الأمن المائي، ففي عام 2017 أَعلنت دولة الإمارات عن استراتيجية الأمن المائي لِعام 2036، وتَهدف إلى المُحافظة على استمرار ودَيمومة الحُصول على الموارد المائية في جَميع الظروف سواء كانت ظُروف صعبة أو ظُروف عادية بِما يُحقق الازدِهار الاقتصادي والمجتمعي.
ومن أهم الأهداف التي تَسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها:
سَتقوم الدولة بِتطبيق الإستراتيجية عن طريق تَسليط الضوء على ثلاثة بَرامج أساسية تَتعلق بإدارة الإنتاج والتوزيع، بالإضافة إلى إطلاق تشريعات ناظمة للإستراتيجية وتَكثيف حملات التوعية لِترشيد استهلاك المياه في الإمارات، وأيضًا يجب على المواطنين اتباع أساليب المُحافظة على الماء من أجل تَعزيز الأمن المائي.
إذ تَهدف الإستراتيجية إلى تَقليل استهلاك الفرد من الماء إلى النِصف، بالإضافة إلى تَحسين نِظام الإنقاذ المائي لِيُخزن في الظروف الطارئة لِمدة 16 يومًا، وفي الظروف القصوى 45 يومًا، وفي الظروف العادية 2 يوم
أُنشئت مدينة مَصدر المُستدامة في إِمارة أبوظبي عام 2008 م، وتَهدف إلى ترسيخ نَهج الابتِكار والإبداع، وخَلق بنية تحتية حديثة تَستطيع الشركات المحلية والعالمية من خِلالها إنشاء علاقات فعّالة، وجَلب الاستثمارات، وتَطبيق الأفكار على أرض الواقع، لِتُصبح بالتالي مَحط أنظار مُختلف الدول والشركات.
بذلت حكومة الإمارات العديد من الجهود في مدينة مصدر من أجل الحِفاظ على المياه، وضِعت في النقاط الآتية أدناه:
بسبب مناخها الصحراوي تُعاني الإمارات من نَقص في المياه، إذ وَضعت وزارة الطاقة والبُنية التحتية استراتيجيات وخطط مُختلفة للمُحافظة على المياه، وتتلخص إنجازات دولة الإمارات في توفير المياه والمحافظة عليها بإنشاء محطات تحلية المياه لتوليد الطاقة وتحلية المياه المالحة من البحر.
وأنشأت العديد من السدود، ورفعت الطاقة الاستيعابية لَها، ووَضعت استراتيجية الأمن المائي لِعام 2036 م لِمجاراة كافة الظروف الصعبة والطارئة التي يُمكن أن تحدث مستقبلًا، بحيث يَبقى هُناك استدامة للموارد المائية واستمرارية لَها في احنك الأوقات والظروف. كما كَثفت الدولة جُهودها لاستِدامة المَوارد المُختلفة ومِنها المياه وتَعزيز الشراكة مع بَاقي القِطاعات بِإنشاء مدينة مصدر في إمارة أبو ظبي.