إنّ أرضاً تضمّ عدداً هائلاً من السكانِ، لا بدّ أن تكونَ منبعاً للعجائبِ الكثيرة، وفي شتّى مجالاتِ الحياة، وهي دولةٌ ذات تاريخٍ قديمٍ، وفي تاريخها الكثيرُ من القصص، والعديد من المباني المميزة الذي تركها القدماء، حتّى تبهرَ الناظرَ لروعة بنائها، كما أنّها دولةٌ ذاتِ إنتاجٍ واستهلاكٍ كبيرٍ، فتشكل الإحصائيّات بأرقامها حقائقَ عجيبة.
تعدّ الصين دولةً ذات إنتاجٍ هائلٍ، وهي من أقوى الدّول اقتصاديّاً، ومن أكثر الحقائق المدهشة عن الصين في اقتصادها وصناعاتها ما يلي:
لا تنحصرُ العجائبُ في الصين بقوّة اقتصادها، فمليار نسمة من المواطنين، قد يكونونَ سبباً في العديد من الحقائق الغريبةِ هناك، ومن أكثرِ الحقائقِ الغريبة عن الشعب الصينيّ مايلي:
من الحقائق المميزة المرتبطة بدولة الصين الشعبيّة:
يوجد في الصين سور الصين العظيم، والذي يعدّ أحد عجائب الدنيا السبع، وهو سورٌ يمتدّ على طول الحدود الشماليّة والشماليّة الغربيّة للصين، وقد بدأ بناؤه في عهد الحاكم تشانغو، الذي بناه خشيةَ هجمات القبائل التركيّة والهجمات البدويّة على المدينة، ولم يكتمل بناؤه إلا سنة 204 ق.م، ويبلغ طول السور 6.700 كم، وقد شيّد من الطوب والطين، وما يميّزه هو تماشيه مع التضاريس الطبيعيّة المحيطة به، فهو ممتدّ بمحاذاة الأنهارِ، ومنحنيٌ مع الجبال والتلال التي يعبرها، وقامت منظمة اليونسكو بإضافةِ سور الصين العظيم لقائمة التراث العالميّ عام 1987م، وقد زاره ما يقارب 120 مليون شخص.
تتعدد المدن الصينيّة التي تتميّز بمناطقها الخلابة، أو تراثها القديم، أو بالعادات والأنشطة التي يمارسها سكانها، ومن أشهر المدن الصينيّة التي تجذب السيّاحَ إليها: