تعرف باسم عين اليمن، وهي إحدى المدن اليمنيّة وتعتبر العاصمة الاقتصادية لها، وتعتبر من المنافذ البحريّة الطبيعيّة الهامّة جداً والتي تقع على المحيط الهندي وبحر العرب، وتبلغ مساحة أراضيها 760 كم²، زيعتمد اقتصادها على كلٍ من مصفاة النفط، وتصدير بعض المنتجات المحلية، والمصانع، والوحدات الإنتاجية، ومحطة توقف السفن.
تقسّم عدن إدارياً إلى ثمانية مديريات، وواحد وأربعون حيّ، كما أنّها تحتوي على مئتين وثمانٍ وثلاثين حارة، ومن مديرياتها: التواهي، والمعلا، ودار سعد، وخور مكسر، والمنصورة، الشيخ عثمان، وصيره، والبريقه.
تقع جغرافياً على ساحل بحر العرب وساحل خليج عدن وتحديداً في جهة الجنوب من اليمن، حيث يحدّها من الجهة الشماليّة الغربيّة محافظة أبين، ويحدّها من الجهة الشرقيّة والجهة الشماليّة محافظة لحج، وتتبع إدارياً محافظة عدن، وترتفع عن مستوى سطح البحر ستة مترات، وتقع فلكياً على خط عرض 12.8 درجة شمال خطّ الاستواء، وعلى خطّ طول 45.03 درجة شرق خطّ جرينتش.
تحتوي المدينة على عدد متنوع من التضاريس التي تتمثل في خليج عدن، والسلاسل الجبلية مثل جبل إحسان وجبل المزلقم وجبل شمسان، والسواحل الرملية الساحليّة مثل الساحل الذهبي، والشواطئ الرمليّة مثل شاطئ كود النمر وشاطئ الغدير، كما أنّ شكلها يشبه الجزيرتين، أمّا مناخها فهو مناخ حار نسبياً معظم أيّام السنة.
يبلغ عدد سكانها 589,419 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2004م، وفي العام 2015م بلغ عدد سكانها 865,000 ألف نسمة، ويغلب على السكان الطابع الريفي، ويدين أغلبية السكان بالديانة الإسلاميّة، واللغة الرسميّة التي يتحدّثونها هي اللغة العربيّة لكن بعدّة لهجات منها: اللهجة اليمنيّة، واللهجة الصنعانيّة، واللهجة البدويّة، واللهجة التعزيّة، واللهجة الحضرميّة.
من المعالم والمواقع السياحيّة والأثريّة: صهاريج عدن، ومنارة عدن، وخرطوم الفيل، ومسجد أبان، وبيغ بن عدن الواقعة في التواهي، وقلعة صيرة، والمتحف الوطني، والمتحف الحربي.