تُعتبر تركيا بلداً كبيرةً في مساحتها إذ تبلغ حوالي 783,563كم²، منها 770,760 كم² من اليابسة، و9,820 كم² من المياه، وتقع الجمهوريةُ التركية في منطقةِ الأناضول في القارةِ الآسيويَّة، ويقعُ جُزءٌ صغيرٌ منها في منطقة البلقان في القارةِ الأوربيّة، وتبلغُ نسبة الجزء الأوروبيّ منها 3% فقط، أمَّا الأراضي التي تقع في الأناضول تبلغُ 97%.
يوجدُ الكثيرُ من المناطق المميزةُ في هذا القسم من المدينة، وبالأخص الأماكن ذات المناظر الخلابة، والمطاعم، والفنادق، وحتَّى أماكن السكن المميزة، ولكُل منطقةٍ فيها طابعها الخاص، وفيما يلي أهمها:
تقعُ مدينةُ أدرنة في شمالِ غربِ الجمهورية التركيَّة، وتُعتبرُ من المناطق السيَّاحية الأثريَّة في تركيا، إذ يقعُ في وسط المدينة مسجدُ السليميَّة الذي بناهُ المُهندس العثمانيّ (معمار سنان) بتصميمٍ عثمانيٍّ كلاسيكيٍّ مع قبةٍ كبيرةٍ وأربعة مآذن، ويحتوي المسجدُ أيضاً على متحف الفن التركيّ، ومن أهمّ المناطق الموجودةُ فيها: البازار الكبير الذي يحتوي على مئات الأسواق التي تبيع المُنتجات التركيَّة، وعلى الرغمِ من أنَّ أدرنة مدينةٌ سياحيَّة فإنَّ تكاليف العيش فيها متوسطةٌ بالنسبة إلى باقي مُدن تركيا السياحيَّة.
إزمير هي ثالث المقاطعات التركيَّة اكتظاظاً بالسُكان تقعُ على ساحلِ بحر إيجة، وتُعتبر وجه تركيا الأوربيّ، تختلفُ نمط المعيشة فيها إختلافاً ملحوظاً عن باقي مُدن الأناضول الأُخرى بسبب تأثرها بنظام العيش الأوروبيّ، وتشتهر إزمير بمناطقها الأثريَة ومناظرها الخلابة التي تُطلُّ على بحر إيجه، بالإضافةِ إلى وجود أسواقٍ، ومتنزهاتٍ، وحدائقَ ترفيهيَّة، وتنقسم إزمير إلى ثلاثين منطقة، وتُعتبر منطقةً سياحيةً إذ يوجدُ فيها عددٌ من المساجد العُثمانيَّة، مثل: مسجد حصار، ومسجد كورشنلو، ومسجد كوناك، والكنائس، مثل: كنبية القديس جون، بالإضافةِ إلى وجودِ عددٍ من الشواطئ والخلجان، مثل: شواطئ إيليجا، وألتنكوم، وشواطئ ديكيلي، وشاندارلي، وفوشا.