تُعرف باللغة الألمانية باسم (München)، وتُصنف في المرتبة الثالثة بين مدن ألمانيا الكبرى، وتقع ميونخ في القسم الجنوبي من ألمانيا، ويعتبرها بعض المواطنين الألمان بأنّها عاصمةٌ أخرى لألمانيا، لذلك يطلق عليها مصطلح العاصمة الخفيّة.
ساهم موقعها الجغرافي بالنسبة لقارّة أوروبا بجعلها واحدةً من المدن الأوروبية المزدهرة اقتصادياً، ممّا أدى إلى زيادة إنتاجها المحلي بشكل مستمر، وخصوصاً لوجود العديد مِن الشركات ذات الأسماء التجارية العالمية فيها.
تُرجح المصادر التاريخيّة إلى أنّ تأسيس المدينة يعود إلى القرن الثاني عشر للميلاد، وأسسها الدوق البافاري ويلف هنري، وكانت مساحتها صغيرةً جداً، ولكن بسبب الموارد الطبيعية الموجودة في المدينة ساهم ذلك في ازدهارها بشكل ملحوظ، وفي عام 1314م عاش فيها الملك لودفيغ الرابع، والذي أصبح قيصراً لألمانيا فيما بعد.
في عام 1506م تم الإعلان عن أنّ ميونخ عاصمة رسميّة لبافاريا، وظهرت فيها العديد من الحركات السياسيّة، والدينيّة وواجهت حرباً طويلةً بين الكنيسة الكاثوليكيّة، والقوات اللوثريّة وانتهت هذه الحرب في عام 1648م، وتمكنت المدينة من النهوض مجدداً خلال أعوامٍ قليلة.
في فترة الحرب العالمية الأولى، حكم أدولف هتلر ألمانيا، وأعلن في عام 1935م أنّ مدينةَ ميونخ عاصمة للحركة النازية التي كان قائداً لها، وتم تدمير العديد من الأماكن في ميونخ خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن تمكن الشعب الألماني بعد انتهاء الحرب من إعادة إعمارها، وترميمها مجدداً.
توجد العديد من المعالم التاريخيّة المهمّة في مدينة ميونخ، والّتي تشير إلى الحضارة الإنسانيّة التي ساهمت في بنائها خلال العهود التاريخية الماضية، ومن أهم المعالم الموجودة في مدينة ميونخ:
هي عبارةٌ عن أماكن تاريخيّة ربطت بين المباني المعمارية، والأسواق الأثرية في ميونخ، ومن هذه الساحات:
توجد العديد من القصور في مدينة ميونخ، ومن أشهرها:
تحتوي ميونخ على العديد من المتاحف الأثرية المهمّة، ومنها: