يُعرّف التركيب في علم الفلسفة بأنّه تأليف الشيء من مكوّناته البسيطة، ويُقابله التحليل في اللغة، والجمع منها تراكيب أو تركيبات،[١] أمّا كلمة السكان فهي جمع ساكن وتعني قاطني المنطقة الأصلييّن،[٢] أمّا مفهوم تركيب السكان (بالإنجليزية: Population Composition) فهو يُشير إلى وصف السكان وِفقاً لخصائص معيّنة؛ كالعمر والجنس[٣] والحالة الاجتماعية ضمن نطاق واسع، كما يُستخدم مفهوم تركيب السكان لوصف خصائص مجموعة من الأفراد وِفقاً لمجموعة من العوامل، مثل: العلاقة بين ربّ الأسرة والفرد، وعدد الذكور والإناث وتوزيعهما ضمن الفئات العمرية التي ينتمون إليها، إلى جانب تحديد مستواهم التعليمي، والمهن التي يعملون بها، ومستوى دخلهم، ووضعهم الصحي.
يُمثّل تركيب السكان البنية الهيكلية لهم،[٣] كما يُعدّ أيضاً الركيزة الأساسية للدراسات السكانية، حيث إنّه يُساعد على معرفة بُنية المجتمع في بلد ما،[٦] كما يُمثّل جزءاً من البيئة الاجتماعية؛ كونه يُقدّم أساساً يُبنَى عليه تفسير الوضع الصحي للسكان وسلوكياتهم المختلفة.
يشمل التركيب البيولوجي الخصائص البيولوجية للإنسان بما ذلك؛ العمر، والجنس، والعِرق، وفيما يأتي توضيح لهذه الخصائص:
يشمل التركيب الثقافي ما يأتي:
يُعرَّف الهرم السكاني (بالإنجليزية: Population Pyramid) على أنّه رسم بياني يُوضّح توزيع السكان وِفقاً لعاملي العمر والجنس لمجتمع معيّن، حيث يظهر عامل الجنس على الجانبين الأيسر والأيمن من الرسم، فيما يظهر العمر على المحور الصادي، وأمّا النسبة المئوية للسكان فتظهر على المحور السيني، كما أنّ الرسم مقسّم إلى فئات؛ مثلاً الذكور الذين تترواح أعمارهم ما بين 0-4 سنوات تُعدّ فئة، ويُعدّ الهرم السكاني بالنسبة لعلماء السكان أداةً لفهم تكوين وتركيب مجموعة سكانية معيّنة سواء كانت في مدينة أو دولة أو منطقة، وفيما يأتي بعض الحقائق المتعلّقة بالهرم السكاني: