يقصد بهذه العملية التحكم في درجة الحرارة للمكان المراد تكييفه حسب الدرجة المطلوبة، سواء بالزيادة في فصل الشتاء (تدفئة) أو النقص في فصل الصيف (تبريد).
الغرض من هذه العملية، هو توفير نسبة الرطوبة المناسبة التي يشعر فيها الإنسان بالراحة، لأنه قد ثبت أن ارتفاع معدل الرطوبة التي يحملها الهواء فوق مقدار 70%؛ يؤدي إلى إحساس الإنسان بعدم الراحة، ذلك لأن الإنسان يستنشق الهواء بهدف الحصول على الأكسجين منه، فإذا ما احتوى هذا الهواء على كمية كبيرة من بخار الماء، فإن حجم الأكسجين في كل كمية تدخل الرئتين تكون غير كافية، كذلك إذا انخفضت نسبة الرطوبة عن 30 % نجد أن عملية التنفس بالنسبة للإنسان تكون غير مريحة حتى إنها تصبح مؤلمة إذا كان الهواء شبه جاف، ذلك لأن الممرات الهوائية التي يمر بها الهواء ابتداء من الأنف وانتهاء بالشعب الهوائية تكون مغطاة بطبقة من أغشية مخاطية رطبة ونتيجة مرور الهواء شبه الجاف عليها، فإنها تجف نتيجة امتصاص الهواء لرطوبة الأغشية المخاطية.
يوجد العديد من المجالات التي يستخدم فيها تكييف الهواء، منها ما يلي: