تُعرف عمليّة حصر عدد السُّكان باسم التِّعداد العام للسُّكان الذي تُجريه الدولة كُلّ عشر سنواتٍ تقريبًا؛ وهي العمليّة الكُليّة التي تبدأ من مرحلة الجمع والتَّجهيز والتبويب للمعلومات وتحليل ونشر البيانات الرَّقمية والتي تشتمل على عدد السُّكان في الدَّولة، إضافةً إلى الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعيّة لجميع سُكان الدَّولة من أبنائها الأصليين إضافةً إلى الوافدين إليها على مُختلف جنسياتهم وأعمالهم دون حذفٍ أو تكرارٍ لأيّ معلومةٍ تخص أي فردٍ من سُكان الدَّولة.
تعداد السكان هو من أفضل الآليات التي تستخدمها الدول لتحقيق أهداف متعددة منها:توفير قاعدة بياناتٍ ضخمةٍ ومتكاملةٍ عن كافّة من يعيشون في الدَّولة، وخصائص هؤلاء السُّكان من النّاحية الديموغرافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، ومن ثُمّ حساب معدّلات النُّمو السُّكانيّ والتَّركيب العمريّ والتعليميّ والنوعيّ لسكان الدَّولة من مواطنين ووافدين عليها.
تخضع عمليات العدّ السُّكانيّ إلى إشراف دائرة الإحصاء في الدَّولة، بالإضافة إلى تعاون العديد من الوزارات معها كوزارة التَّخطيط وغيرها لإنجاح هذه العملية؛ والتي عادةً ما تتم وِفق أسسٍ دوليّةٍ متعارف عليها على النّحو التالي: