يبلغ إجمالي عدد سكان دولة تشيلي بحسب احصاءات عام 2019م حوالي 19,024,586 نسمة، وتحتلّ بذلك المرتبة 63 عالميًّا من حيث عدد السكان،[١] وتُعتبر تشيلي من أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان في أمريكا الجنوبية فتأتي في المرتبة السادسة بعد الأرجنتين، وفنزويلا، وبيرو، والبرازيل، وكولومبيا، وتُعتبر واحدة من أكثر المناطق ازدهاراً واستقراراً،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثافة السّكانية في دولة تشيلي تبلغ حوالي 26 شخص لكل كيلومتر مربع.
قد يختلف النمو السّكاني من عامٍ إلى عام، ووفقًا للدراسات فقد بلغ معدل النمو السكاني في دولة تشيلي خلال سنة 2018م حوالي 0.75%،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد سكان هذه الدولة ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف العدد خلال الستين عاماً الماضية؛ فقد كان عدد سكانها 6 ملايين شخص في عام 1950م في حين تجاوز الآن 18 مليون شخص، كما يُمثل سكان تشيلي ما نسبته 0.25% من سكان العالم، ويعني ذلك أنّ من بين كل 404 شخص في العالم يوجد شخص من سكان دولة تشيلي.
يُمكن بيان أبرز المعلومات المُتعلقة بتوزيع السّكان لدولة تشيلي على النّحو الآتي:
يوضح الآتي عدد السّكان المتوقع في دولة تشيلي حتّى عام 2050م:
السنة | عدد السكان المتوقع | الكثافة السكانية (شخص/ كم2) | الترتيب بالنسبة للعالم |
---|---|---|---|
2020 | 19,116,201 | 26 | 63 |
2025 | 19,240,993 | 26 | 66 |
2030 | 19,458,103 | 26 | 70 |
2035 | 19,879,425 | 27 | 70 |
2040 | 20,156,644 | 27 | 73 |
2045 | 20,296,679 | 27 | 76 |
2050 | 20,319,307 | 27 | 76 |
يبين الآتي بعض المعلومات المتفرقة حول سكّان دولة تشيلي:
يَصل عدد سكان سانتياغو؛ التي تعدُّ أكبر مدينة في تشيلي إلى 4.8 مليون نسمة، وهي في ارتفاع مستمر حيث إنها ستتجاوز في المستقبل القريب الخمسة ملايين نسمة، وتُعتبر سانتياغو المدينة الوحيدة في تشيلي التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد 83 مدينة في تشيلي يزيد عدد سُكانها عن 10,000 نسمة، بينما يوجد 26 مدينة أُخرى يَصل عدد سكانها على الأقل 100,000 نسمة، ويبلغ عدد المناطق في تشيلي 15 منطقة تُقسّم إلى 54 مُقاطعة، بحيث تُمثل كل مقاطعة قسماً إدارياً يترأسه حاكم، وجميع الحكّام مُعينون من قِبل رئيس دولة تشيلي، ويبين الجدول الآتي أكبر عشر مُدن من حيث عدد السكان في تشيلي:
اسم المدينة | عدد السكان | نبذه عن المدينة |
---|---|---|
سانتياغو | 4,837,295 | سانتياغو هي عاصمة الدولة ومركزها السياسي والمالي والثقافي |
بوينتي آلتو | 510,417 | مدينة بوينتي آلتو هي عاصمة مقاطعة كورديليرا |
أنتوفاغاستا | 309,832 | من المحتمل أن تصل هذه المدينة في العقد القادم إلى نصف مليون نسمة، فقد أظهرت نمواً متزايداً في الآونة الأخيرة |
فينيا ديل مار | 294,551 | يأتي العديد من السياح الدوليين والمحليين إلى هذه المدينة بسبب كثرة المناطق الترفيهية، والفنادق والمنتجعات الموجودة فيها |
فالبارايسو | 282,448 | تُعتبرهذه المدينة مقراً للمؤتمر الوطني التشيلي، كما أنها تُشتهر بشكلٍ كبير بميناءها البحري |
تالكاهوانو | 252,968 | تأسست تالكاهوانو كميناء رسمي في القرن الثامن عشر |
سان برناردو | 249,858 | تُلقب هذه المدينة بعاصمة الفولكلور التشيلي بسبب الأحداث السنوية التي تُعقد فيها |
تيموكو | 238,129 | تُعد هذه المدينة مركزاً لكلٍ من التجارة، والسياحة، وكذلك الزراعة |
إيكويكو | 227,499 | تُعد إيكويكو أحد الموانئ المجانية في البلاد، كما أنها تُعتبر مدينة ساحلية، ويُشار إلى وجود ميناء آخر مجاني سواه في تشيلي |
كونسيبسيون | 215,413 | تُعتبر هذه المدينة واحدة من أهم المراكز التجارية الداخلية لدولة تشيلية، وقد تأسست عام 1550 |
يبين الآتي أبرز المجموعات العِرقية الموجودة في تشيلي :
قَدِم المُهاجرون الأوروبيون إلى دولة تشيلي أثناء فترة الاستعمار الإسباني للبلاد فأعادوا إحياء اقتصاد تشيلي بعد وصولهم لها؛ حيثُ أدّى ذلك إلى ارتفاع التسلسل الهرمي الاجتماعي هناك، وقاموا أيضاً بتحسين البلاد اجتماعياً، وثقافياً، وسياسياً، وتضم المجموعات العرقية الأوروبية في دولة تشيلي غالبية سكان هذه الدولة وتمثل نسبة 59% من السكان، وتتكون هذه المجموعة العِرقية من البولنديين، والألمان، والكرواتيين، والإنجليزيين، والفرنسيين، والإيطاليين.
يرجع الأشخاص الذين ينتمون إلى المستيزو في أصلهم إلى العِرق الأوروبي والأمريكي الهندي معًا؛ ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الأشخاص الذين يَعيشون في أمريكا اللاتينية وهم ذو جنس وعرق مختلط، وقد بدأت هذه المجموعة العرقية بالظهور أثناء استعمار معظم أمريكا اللاتينية ولم تلبِث سوى قليلٍ من الوقت حتى أصبحت مجموعة سائدة، وتمثل المستيزو ما نسبته 25% من سكان دولة تشيلي وتُعدُّ بذلك ثاني أكبر مجموعة عرقية في دولة تشيلي.
يُعرف المابوتشي على أنهم سكان جنوب وسط دولة تشيلي الأصليون وكذلك الجزء الجنوبي من الأرجنتين، ويُشير هذا المصطلح إلى كافة المجموعات العرقية ذات البُنية اللغوية، والاجتماعية، والدينية، والاقتصادية المشتركة والشائعة، كما يوجد لغة خاصة بهذه المجموعة ولكنها غير واسعة الانتشار في الدولة، وتُعد أيضاً ثالث أكبر مجموعة عرقية في دولة تشيلي، بحيث تُشكل نسبة 9% من سكان تشيلي.
يوجد في دولة تشيلي العديد من المجموعات العِرقية الأخرى والتي تمثل نسبة 7% من سكان الدولة؛ وعليه فإن تشيلي تعدُّ دولةً متعددة الثقافات، فيوجد بها مهاجرين من جميع أنحاء العالم، وتشمل المجموعات العِرقية الأخرى في تشيلي سكّان الدولة الأصليين؛ بما فيها كيشوا، وياغان، وليكان أنتاي، وكاويسكار، وكولا، بالإضافة إلى الإفريقيين وأيمارة.
تُعتبر اللغة الإسبانية اللغة الرسمية لدولة تشيلي،[١٠] ومع ذلك توجد بعض اللغات المحلية مثل اللغة الأيمرية تُمارس في العديد من المناطق النائية،[١١] وتَصل نسبة المتحدثين باللغة الرسمية ما يُقارب 99.5% وتليها في المرتبة الثانية اللغة الإنجليزية وتصل نسبة المتحدثين بها إلى 10.2% وهناك بعض اللغات الأخرى أيضاً إلا أن نسبة المتحدثين بها لا تتجاوز ال 2.3%.[٣] تعدُّ الديانة المسيحية ديانة الغالبية للشعب التشيلي وتنقسم بين الروم الكاثوليك، والإنجيلية أو البروتستانتية، كما يوجد هناك ديانات أُخرى ولكن بنسبة قليلة.
تقع دولة تشيلي على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وتُعد مدينة سانتياغو عاصمتها، وتشترك بالحدود مع دولة بيرو بما يقارب 4,300 كم من الشمال، ويحدّها من الغرب المحيط الهادئ، أما من الشرق فتحدها الأرجنتين، كما يحدها من الشمال إلى جانب البيرو دولة بوليفيا، وتجدر الإشارة إلى أنّ متوسط عرض دولة تشيلي يبلغ ما يُقارب 177 كيلومتر، وتبلغ أدنى مسافة عرضية لها حوالي 15 كيلومتر بالقرب من مدينة بويرتو ناتاليس، في حين أنّ أقصى مسافة عرضية لها تصِل إلى 349 كيلومتر عند خط عرض مدينة أنتوفاغاستا، وتُعتبر تضاريس هذه الدولة جبلية؛ حيث تُسيطر جبال الأنديز على كافة المناظر الطبيعية فيها، إضافةً إلى أنها تتمتع بمناخات واسعة وذلك بسبب امتدادها بشكلٍ طولي.
معدل التسجيل الإجمالي*: يمكن أن يتجاوز معدل التسجيل الاجمالي (بالإنجليزية: Gross enrolment ratio) ال100% وذلك لأنه يشمل الطلاب الذين لم يصلوا أو تجاوزوا العمر الدراسي، بالإضافة إلى الطلاب الذين أعادوا دراسة مرحلة دراسية معينة
نسبة الإعالة العمرية*: تُشير نسبة الإعالة العمرية إلى السكان الذين لا يَعملون في أي بلد إلى الأشخاص الذين يعملون، وبمعنى آخر فهي نسبة القوى غير العاملة إلى القوى العاملة أو المُنتجة، ويمثل الأفراد الذين تَقل أعمارهم عن 15 عاماً بالإضافة إلى الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم عن 65 عاماً الفئة التي لا تعمل؛ مما يعني أن الفئة المُنتجة أو القِوى العاملة من السّكان تتراوح بين هاتين الفئتين.