يُعتبَر تمثالُ أبو الهول الواقعِ في جمهوريّةِ مصرَ العربيّةِ (حالياً)، وتحديداً في محافظةِ الجيزةِ واحداً من أشهرِ التماثيلِ الموجودةِ في مصرَ، إضافةً إلى أنّهُ أكبرُ، وأقدمُ التماثيلِ الموجودةِ على المستوى العالميّ؛ حيثُ يصِلُ طولُه إلى حوالي ثلاثةٍ وسبعين متراً، ويبلغُ ارتفاعُه ما يقاربُ عشرين متراً، وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّهُ يتميّزُ بشكلِه الغريبِ الذي يظهرُ على هيئةِ جسدِ أسدٍ، ورأسِ إنسانٍ مُزيّنٍ بغطاءِ رأسٍ مُلوكيّ، وقد تبيّن أنّ المادّةَ التي نُحِتَ منها التمثالُ هي قطعةٌ واحدةٌ من الحجرِ الجيريّ، علماً بأنّهُ استغرقَ وقتاً لأجلِ إنهائِه يصلُ إلى ثلاثِ سنوات حسبَ التقديراتِ، ويُشارُ إلى أنّه احتاجَ إلى حوالي مئةِ عاملٍ؛ لبنائه، وذلك باستخدامِ الأزاميلِ النحاسيّةِ، والمطارقِ الحجريّةِ، ووِفقاً للدراساتِ، والملاحظاتِ، يُعتقَدُ بأنّ تاريخَ نحتِ التمثالِ يعودُ إلى حوالي ألفين وخمسمئةٍ قبلَ الميلادِ على يد الحاكم خفرع.
توجَدُ في جمهوريّةِ مصرَ العديدُ من الأهراماتِ، ومن أهمِّها ثلاثةُ أهراماتٍ، هي:
تُوجَدُ الأهراماتُ في الجهةِ الشماليّةِ من قارّةِ أفريقيا، وفي الشمالِ من جمهوريّةِ مصرَ العربية (حاليّاً)، وتحديداً بالقربِ من منطقةِ الجيزةِ، وهي تقع فوقَ هضبةٍ صخريّةٍ في الطرفِ، أو الشاطئ الغربيّ من نهرِ النيل، علماً بأنّها تُعتبَر من عجائبِ الدنيا السبعِ القديمةِ، كما أنّها مُصنَّفة ضمنَ قائمةِ مواقعِ التراثِ العالميّ لليونسكو، وذلك في عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وسبعين