شيدت قلعة قايتباي في موقع فنار الإسكندرية القديم، وهدمت على إثر زلزال مدمر وقع في عام 702هـ، حيث شُيّدت بأمر من السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 882هـ وأنهي بناؤها في عام 884هـ، وتقع القلعة في منطقة بحري التي تقع في أقصى الجهة الغربية من المدينة.
يعد عمود السواري من معالم المدينة الأكثر شهرة فيها، ومن أعلى النصب التذكارية على مستوى العالم، وشيد من الجرانيت في القرن الثالث للميلاد لتخليد ذكرى الإمبراطور دقلديانوس، ويقع فوق تل باب سدرة بين منطقتي هضبة كوم الشقافة الأثرية، ومدافن المسلمين التي تعرف باسم مدافن العمود، ويبلغ طوله 27م، وارتفاعه 26.85م.
المسرح الروماني هو من آثار العهد الروماني، شيد في أوائل القرن الرابع للميلاد في منطقة كوم الدكة الواقعة في وسط الإسكندرية، واكتشف المسرح صدفةً في عام 1960م أثناء إزالة التراب من المنطقة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر على يد البعثة البولندية، واستغرق التنقيب عنه ثلاثين عاماً.
يعتبر الميناء الشرقي من أقدم الموانئ المقامة على مياه البحر الأبيض المتوسط، ويحتوي على محطة الرمل، ومناطق الشاطبي، وبحري، والمنشية، وأقيم بأمر من الإسكندر الأكبر بهدف إعطاء المدينة مكانة كبيرة في قطاع التجارة.
تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة في منطقة الشاطبي، وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وشيدت في بداية القرن الثالث قبل الميلاد بأمر من بطليموس الثاني، وتعتبر المكتبة من أبرز الصروح الثقافية على مستوى مصر والعالم؛ إذ كانت منارة للعالم أجمع منذ ألفي عام، حيث يوجد فيها أكثر من ثمانية ملايين كتاب.