معلومات عن الثلج والجوع نضال و ثبات حتى النهاية في معركة ساري كاميش / sar?kam?? /

الكاتب: رامي -
معلومات عن الثلج والجوع نضال و ثبات حتى النهاية في معركة ساري كاميش / sar?kam?? /
"

معلومات عن الثلج والجوع نضال و ثبات حتى النهاية في معركة ساري كاميش / sar?kam?? /

جاءت الأوامر بتجهيز الجيش لمعركة هدفها تحرير المحافظات التركية الشرقية من الأحتلال الروسي

إبان الحرب العالمية الأولى ما بين 22 كانون الأول ديسمبر 1914 و17 كانون الثاني/ يناير 1915

بين الجيش الثالث العثماني بقيادة أنور باشا والجيش الروسي .

ورغم كل التحزيرات من القادة العسكريين العثمانيين الذين أكدوا لأنور باشا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق النصر في ظل ظروف الشتاء القاسية، إلا أن أنور باشا أمر ببدء المعركة دون إجراء الاستعدادات التامة، حيث كان يعتقد

“أنه لا يمكن تحقيق النصر، دون ركوب المخاطر”.


وتولى ""أنور باشا"" قيادة الجيش العثماني في منطقة ""صاري قامش"" التابعة حاليًا لولاية قارص /Kars/،

حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي كان احتل أراض عثمانية منذ ""حرب 93"" التي جرت بين عامي (1877-1878) مثل ""باتومي""، و""قارص""، و""صاري قامش""، و""أردهان"" بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، توفي فيها عشرات الآلاف من الجنود من شدة البرد،

كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد من الجوع والعطش في مزارع الخنازير بسيبيريا، وأوكرانيا.

و الوثائق والحسابات تؤكد مقتل 23 ألف جندي عثماني تجمدًا من شدة البرد والثلوج، دون إطلاق طلقة واحدة على العدو، بينما يشير الأرشيف الروسي إلى أن خسائر الجيش العثماني بلغت 90 ألف جندي.
الإمدادات والمؤن التي انطلقت عبر السفن من إسطنبول إلى الجيش العثماني عبر البحر الأسود تم إغراقها من قبل 10 سفن حربية روسية في البحر، دون أن تتمكن من إفراغ حمولتها، وبذلك انقطع إيصال الإمدادات للجنود الأتراك، حيث ماتوا من البرد وتجمدوا في جبال “الله أكبر” بولاية قارص على الحدود التركية الإرمينية .

وتخليداً لذكراهم تقيم ولاية قارص كل عام مسيرات وفعاليات لاحياء ذكرى شهدائم,


"
شارك المقالة:
27 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook