تقع دولة المغرب في منطقةٍ شبه استوائيّة وتمتلك طبيعةً خلّابةً غنيّةً بالموارد الطبيعية المتنوّعة، وتتنوّع تضاريس المغرب إذ تضم السلاسل الجبليّة، والشواطئ الرّملية على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسِّط، بالإضافة إلى المساحات الواسعة من الكثبان الرّمليّة، والواحات، والخلجان الصغيرة، ويُسبّب المحيط الأطلسي تنوّع حالات الطقس في هذه التضاريس، ففي المناطق الساحلية يكون الطقس حارّاً نسبيّاً في الصيف ودافئاً معتدلاً في الشتاء، أمّا في المناطق الداخلي فيكون الجو حارّاً صيفًا وبارداً شتاءً، كما يكون الطقس جافّاً في بعض المناطق ممّا يؤدّي إلى جفاف الأنهار تاركةً وراءها أوديةً جميلة.
تمتلك المغرب مجموعةً كبيرةً من المناظر الطبيعية السّاحرة والمتنوّعة التي يقصدها العديدون للترفيه والترويح عن النفس، من ضمنها المتنزّهات الوطنية والصحارى الشاسعة وغير ذلك الكثير، ومن أهمّ هذه المناظر ما يأتي:
تُعتبر دولة المغرب موطناً لأكثر من 100 نوع من الثديات، ويتواجد فيها حوالي 210 نوع من الطيور المختلفة؛ كنقار الخشب وطيور اللقلق والفلامينغو، إذ تضم صحراء المغرب أصغر غزالٍ وثعلبٍ في العالم؛ وهما غزال دوركاس وثعلب الفَنَك، إلى جانب الثعابين والسحالي، كما تشتمل جبال أطلس والرّيف المغربي على العديد من الحيوانات، مثل: قرود المكاك البربريِّ، والخنازير البريّة، والنسور.
تحتوي المناطق السّاحليّة على أنواع متعدّدة من النباتات مثل الكينا، أمّا المناطق الجبليّة ففيها غابات دائمة الخضرة وأشجار متنوّعة، كالزيتون والبلّوط، كما يُمكن رؤية الدلافين وخنازير البحر والعديد من الطيور البحريّة في مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، بالإضافة إلى فقمة الراهب المتوسطية المهدّدة بالانقراض.
تُعتبر الأسماك من الموارد الطبيعية المهمّة في دولة المغرب نظراً إلى وقوعها على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي،[٤] وتمتلك المغرب الكثير من الموارد الطبيعية الرئيسية الأخرى؛ لذلك يُمكن تقسيم جيولوجيا المغرب إلى عدّة مجالات هيكلية عامّة كالآتي: