معلومات عن القائد الشيوعي ماهر تشايان Mahir ?ayan

الكاتب: رامي -
معلومات عن القائد الشيوعي ماهر تشايان Mahir ?ayan
"

معلومات عن القائد الشيوعي ماهر تشايان Mahir ?ayan

ماهر تشايان (1945 - 1972) قائد شيوعي ثوري تركي، ولد في مدينة سامسون على البحر الأسود. درس في جامعة إسطنبول بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وتأثر بالفكر الشيوعي المنتشر بين طلاب الجامعة آنذاك. شارك في منظمة الشباب الثوري التي خرجت العديد من القيادات الشيوعية لاحقا.
رفض الفكر الشيوعي المنبثق من المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي التي عرفت بالتحريفية السوفييتية وتأثر بإطروحات الكفاح المسلح، فأسس العام 1971 حزب – جبهة التحرر الشعبي التركي بتوجهات ماركسية – لينينية معادية للتحريفية تعتمد على الأطروحات الفكرية لماركس وانجلز ولينين وستالين وماوتسي تونغ و تشي جيفارا وغيرهم من قادة الفكر والكفاح الشيوعي.

وقد تبنى التنظيم الكفاح المسلح في المدن والأرياف كاستراتيجية لإسقاط النظام التابع الذي وصفه ماهر تشايان مستخدما الوصف الماوي للدول التي تدين بالولاء والتبعية لدول وقوى دولية بـ ""شبه المستعمر"".
في نفس العام 1971 قام مقاتلوا الجبهة باختطاف القنصل الإسرائيلي في اسطنبول ومن ثم إعدامه. قامت القوى الأمنية إثر ذلك بحملة للقبض عليه، وقد حاصرت مكان تواجده وخلال إطلاق النار جرح وتم أسره. في خلال المحاكمة، تم جلب شهود الادعاء ومن بينهم طفلة لا تتجاوز العشرة أعوام كانت من بين ساكني الشقة التي احتمى فيها القائد الشيوعي ماهر تشايان خلال حصاره، فأفادت حرفيا : ""عمو ماهر طلب مني الاختباء بعيدا كي لا اصاب بأذى. لقد كان عمو ماهر طيبا جدا ولم أكن خائفة منه أبدا "".
هرب ماهر تشايان من السجن، وقد كان قادة الانقلاب العسكري قد نكلوا بالقوى الماركسية الثورية ، ومن بين من طالتهم يد العسكر القائد الشيوعي الماوي دينيس غازمش(غيفارا تركيا) مؤسس جيش التحرير الشعبي التركي التابع للحزب الشيوعي التركي (الماركسي – اللينيني)، حيث تم القبض عليه ورفاقه وحكموا بالإعدام. وفي محاولة من الشهيد ماهر تشايان لإنقاذ دنيز غازمِش قام ورفاقه باختطاف 3 خبراء عسكريين بريطانيين تابعين للناتو مطالبين بتبادلهم مع رفاقهم الثلاثة المحكومين. بعد أربعة أيام تم تحديد موقعهم وقامت القوات الخاصة التابعة للجيش التركي بقصف الموقع بمن فيه (بما فيه الخبراء الأجانب) وذلك بعد رفض ماهر تشايان الاستسلام، فقتلته القوات التركية ليصبح رمزاً لليسار التركي الثوري كما قتل في الهجوم كافة أعضاء مجموعته وكذلك الخبراء البريطانيون أيضا.

"
شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook