الدول العربيّة هي مجموعة من الدول يطلق عليها اسم الوطن العربي، ويبلغ عددها 22 دولة، وتتوزّع ما بين قارتي أفريقيا، وآسيا، ففي قارة آسيا توجد الأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، والسعودية، والكويت، وقطر، والإمارات العربيّة المتّحدة، وعُمان، واليمين، وفي قارة أفريقيّا هناك مصر، والسودان، والجزائر، وليبيا، وتونس، والمغرب، وجيبوتي، وموزيتانيا، والصومال، وجزر القمر.
الدولة | عدد السكان |
---|---|
تونس | 10.777.500 نسمة. |
سوريا | 21.377.000 نسمة. |
الصومال | 10.496.000 نسمة. |
قطر | 1.916.426 نسمة. |
البحرين | 1.234.571 نسمة. |
جيبوتي | 864.618 نسمة. |
مورتانيا | 3.461.041 نسمة. |
الإمارات العربية المتحدة | 8.264.070 نسمة. |
الأردن | 6.475.100 نسمة. |
لبنان | 4.822.000 نسمة. |
الكويت | 3.582.054 نسمة. |
فلسطين | 4.420.549 نسمة. |
عُمان | 3.831.553 نسمة. |
ليبيا | 6.202.000 نسمة. |
جزر القمر | 724.300 نسمة. |
اليمن | 24.527.000 نسمة. |
المملكة العربية السعودية | 29.195.895 نسمة. |
المغرب | 32.992.700 نسمة. |
العراق | 35.404.000 نسمة. |
الجزائر | 37.900.000 نسمة |
السودان | 37.964.000 نسمة. |
جمهورية مصر العربية | 83.661.000 نسمة. |
يعود أصل العرب إلى مجموعة سامية كانت تسكن في شبه الجزيرة العربية، وانتشر العرب في كافة أنحاء الوطن العربي من خلال هجرات طبيعيّة حالية متلاحقة من شبه الجزيرة العربيّة، حيث بدأت في عصور سحيقة، حتى الفتح الإسلامي، ففي عام 639م فتحت مصر، وانتشر الإسلام في المغرب العربيّ عن طريق عقبة بن نافع، ثمّ على يد القائد المسلم موسى بن نصير، وفي سنة 92 هجري بدأ المسلمون بفتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد، وفي القرن الثامن دخل الإسلام إلى السودان، وقد فتحت دمشق من خلال معركة مرج دابق.
يبلغ عدد سكان الوطن العربي حوالي 370 مليون نسمةً، وهذه النسبة لا تتوزع بانتظام ، فهناك بعض الدول تعاني من زيادة في أعداد سكانها بشكل كبير، والبعض الآخر يعاني من قلة عدد السكان، ويعود ذلك إلى طبيعة الظروف المناخية السائدة في كلٍّ منها، فمثلاً الدول ذات الطبيعة الصحراوية فيها مساحاتٍ واسعةٍ جداً من الأراضي لكن بسبب ظروفها المناخية القاسية لا تعتبر مناطق جاذبةٍ للسكان،أما المناطق التي تتمتع بظروفٍ مناخيةٍ معتدلةٍ، فتعتبر مناطق جاذبة للسكان، فكان التواجد السكاني مرتبطاً بتوفر مصادر المياه، مثل بلاد حوض النيل، وبلاد الشام، حيث يحيط بها الكثير من المسطحات المائية، مثل البحر الأبيض المتوسط، بينما في العصور الحديثة وبعد التقدم الصناعي واكتشاف النفط في الدول الصحراوية، أصبحت مناطق جذبٍ سكاني فزاد عدد سكانها أكثر من معدل الزيادة الطبيعيّة.