معلومات عن عدد سكان الصين
تسمّى جمهورية الصين الشعبية، تقع في الجزء الشرقيّ من القارّة الآسيويّة، وتأتي بالمرتبة الثالثة عالمياً من حيث المساحة الإجماليّة إذ تبلغ مساحتها نحو 9.5 مليون كيلومتر، وتمتاز الجمهورية بتنوع التضاريس فيها إذ تمتدّ الغابات وسهوب وصحاري في الأجزاء الشماليّة من البلاد، وكما تمتد الغابات شبه الاستوائية في الأجزاء الجنوبيّة من البلاد.
تتّخذ الجمهورية من مدينة بكين عاصمة لها، وتعتبر شنغهاي المدينة الأكبر في البلاد، وتعتبر لغة مندرينية هي اللغة الرسميّة في البلاد، وتخضع البلاد لنظام حكم جمهوري شيوعيّ، ويعود إعلان الصين كجمهورية رسميّة في الأول من شهر أكتوبر عام 1949م.
الجغرافيا
تشترك جمهوريّة الصين بحدود دوليّة مع أربع عشرة دولة، ويأتي ذلك بدءاً من الجنوب بالتزامن مع عكس عقارب الساعة، وهي: فيتنام، لاوس، وبورما، والهند، وبوتان، ونيبال، وباكستان، وأفغانستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازخستان، وجمهورية روسيا، ومنغوليا، وكوريا الشماليّة، ومن الجدير بالذكر، فإنّ الحدود الفاصلة ما بين جمهوريتي الصين والصين الشعبيّة هي حدود مائيّة، ويشار إلى أنّ طول الحدود البريّة يمتدّ إلى أكثر من 22.117 كيلومتراً مربعاً، وتعتبر بذلك بأنّها الأطول على مستوى العالم.
التقسيم الإداري
تنقسم الصين إدارياً إلى اثني وعشرين مقاطعة، وتعتبر الجمهورية بأن تايوان مقاطعة من إحدى مقاطعاتها وتأتي بذلك بالمرتبة الثالثة والعشرين من حيث الانضمام لها، وتحتضن البلاد خمس مناطق تعتبر ذاتية الحكم، ويطلق مسمّى بر الصين الرئيسيّ على البلديات الأربع التي تنضم للمناطق الذاتية الحكم فيها.
الديموغرافيا
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2009م بأن عدد سكانها قد بلغ 1.338.512.968 نسمة، ويتوزّعون بين جميع الفئات العمرية إلّا أنّ الفئة الغالبة هي تلك التي تتراوح ما بين 15-64 عاماً ويشكلون ما نسبته 71% من اجمالي عدد السكان.
تضم الجمهورية ستاً وخمسين مجموعة عرقة، وتأتي مجموعة هان بالمرتبة الأولى حيث تبلغ نسبتهم ما يقارب 91.9% من العدد الإجمالي للسكان، وتتوزع النسب الباقية بين قومية تشوانغ، وهوي، ومياو، والإيغور وواليي، وتوجيا وغيرهم.
الاقتصاد
يقوم الاقتصاد الصيني على النموذج السوفييتي من الاقتصاد المخطط، ويشار إلى أن هذا النوع من الاقتصاد قد تخللّه انعدام للرأسمالية، وعدم وجود أي شركة خاصة فيه، ويذكر بأن الاقتصاد الصيني يأتي بالمرتبة التاسعة والعشرين من حيث التنافسيّة العالميّة، ويتصّف بأنه من الاقتصادات السريعة النمو، وبالرغم من ذلك فإن الشعب الصيني يعتبر فقيراً نسبياً وفقاً لما أشارت إليه المعايير العالمية. هذا وتنضمّ الصين إلى عدد من المنظمات العالمية والأممية، كمنظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة، ويصنّف اقتصادها حالياً بأنه الأكثر استهلاكاً للطاقة على مستوى العالم.